وقال ابن عمر رضي الله عنهما : لا يبلغ العبد حقيقة التقوى حتى يدع ما حاك في الصدر وفي الحديث المرفوع : لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين ، حتى يدع ما لا بأس به ، حذرا لما به البأس أي يتجنب المباحات خشية الوقوع في المكروهات والمحرمات ولذلك فإن أهل الله رضي الله عنهم ليس عندهم شيء مباح وإنما يفعلون المباحات على أنها عبادات وذلك بالنية ، وبالنية الصالحة تنقلب العادات والمباحات إلى عبادات وطاعات ومن هنا تفهم قول معاذ رضي الله عنه :[ إني لأحتسب الأجر عند الله تعالى في نومتي كما أحتسب في قومتي ] لأنه يستعين بنومه على القيام والعبادة فصار نومه عبادة بهذه النية.
وكذا أفعالهم في الأكل والشرب واللباس والذهاب والمجيء .كما قال ﷺ :[ وفي بضع أحدكم صدقة ] أي إذا أتى أهله ونوى بذلك الإحصان وغض البصر وكبح الشهوة فإن فعله هذا عبادة مأجور عليها.
اضافة تعليق |
ومما يدل على ان هناك من الصالحين الأكابر من يرى الله تعالى في عالم البرزخ ما رواه الترمذي وابن حبان واللفظ له عن جابر بن عبد الله بن حرام رضي الله عنهما قال : لقيني النبي ﷺ ، فقال لي : " يا جابر ، ما لي أراك منكسرا " ؟ ... المزيد
استحب الفقهاء علاوة عن المحدثين أن يذكر ﷺ بلفظ السيادة [ سيدنا محمد ] في الصلاة الإبراهيمية وغيرها وكذلك المحدثين . ولم لا وقد قال ﷺ :[ أنا سيد ولد آدم ] فقلنا له يا سيدنا ألا ترى لما قال ﷺ : [ أنا رسول الله ... المزيد