مناجات الله عند الدعاء

قال سيدي أبو الحسن رضي الله عنه :

[ لا يكن همك بدعائك الظفر بقضاء حوائجك فتكون محجوباً وليكن همك مناجاة مولاك ]

وقال الإمام أبو القاسم القشيري رضي الله عنه :

شر الناس من يبتهل إلى الله تعالى عند هجوم البلاء بخلوص الدعاء وشدة التضرع والبكاء فإذا زالت شكايته ورفعت عنه آفته ضيع الوفاء ونسي البلاء وقابل الرفد   بنقض العهد وأبدل العقد   برفض الود أولئك الذين أبعدهم الله في سابق الحكم وأدرجهم في سلك أهل الرد وقد قيل : بلاء يلجئك إلى الانتصاب بين يدي معبودك خير من عطاء ينسيك إياه ويقصيك عنه اهـ