اوقات العبد

قال سهل بن عبد الله التستري رضي الله عنه :

ما من نفس ولا قلب إلا والله مطلع عليه في ساعات الليل والنهار فأيما نفس أو قلب رأى فيه حاجة إلى سواه سلط عليه إبليس

قال سيدي أبو العباس المرسي رضي الله عنه : أوقات العبد أربعة لا خامس لها النعمة والبلية والطاعة والمعصية ولله تعالى عليك في كل وقت منها سهم من العبودية يقتضيه الحق منك بحكم الربوبية فمن كان وقته الطاعة فسبيله شهود المنة من الله أن هداه لها ووفقه للقيام بها ومن كان وقته المعصية فمقتضى الحق منه وجود الاستغفار والندم ومن كان وقته النعمة فسبيله الشكر وهو فرح القلب بالله ومن كان وقته البلية فسبيله الرضا بالقضاء والصبر